sara mostafa اسكوتري محدش يقدر يكلمه
عدد الرسائل : 2063 العمر : 38 شغال ايه : مهندس مدني الجامعة : fayoum الكلية : engineering القسم : اسكوترى كهربا الفرقة : مفيش خالص بلدي : مودك إيه : اوسمة : اهلاوي ولا زملكاوي : تاريخ التسجيل : 11/10/2008
البطاقة الشخصية الإسم: هوايتك: reading,internet موبايلك: not available at the moment
| موضوع: من فتح الباب ج 1 السبت أكتوبر 25, 2008 5:28 pm | |
| يقول الدكتور شريف وهو يحاول المحافظة على رباطة جأشه دون أن يفقد صوتُه حدتَه المعتادة، أو يحرِّك أصابعه بتلك الحركة العصبية الدائرية التي يعرف بأنها تثير أعصابي: برد شديد.. برد شديد.. لا أعرف كيف نتحمل الحياة في مثل هذا الجو البارد أقول له بابتسامة عريضة: قد وعدتني بقصة مرعبة يا دكتور قال: لستُ أفضَلَ من يحكي القصص المرعبة، ولو كنت تظن بأنني سأحكي لك قصة مرعبة تكتبها لمجلتك إياها فأنت مخطئ بحق همهمت بما معناه أن يدع تقدير هذه النوعية من الأمور لي قبل أن أطلب منه أن يبدأ بسرد ما حدث، عندها تنهَّد لثانية أو ثانيتين قبل أن يهمس: هنالك من يصرُّ على فتح الباب ******* يقول الدكتور شريف: تدرك طبعاً أن عيادتي تقع في الطابق الأخير من ذلك البناء في حي المهندسين، وتدرك بأنني أدفع فيها مبلغاً محترماً من المال شهرياً جعلني أتراجع عن فكرة استئجار شقة سكنية، كل ما أحتاجه هو غرفة جانبية بسرير حديدي ومدفأة صغيرة ودولاب، وربما مصباح للقراءة لو قررت أن أفتح إحدى المجلات العلمية قبل أن أنام لست من ذلك النوع المختال الذي يبحث عن شقة كبرى بحمامين وثلاث غرف نوم، كما أنني لست أنجح الأطباء ولا أكثرهم شهرة، ولن تراني في محفل علمي إلا لو كان لرثائي بعد موتي أنا شخصياً، لهذا فلقد كانت الشقة/ العيادة حلاً مثالياً بالنسبة لي وفي بناء كهذا.. يفيض بالمكاتب القانونية وعيادات الأطباء.. تعتبر الساعة الثانية عشرة ساعة مهجورة، لقد عاد الجميع إلى منازلهم، ولم يتبقَّ في البناء إلا أنا والحارس عم جمعة البواب أقاطعه مؤكداً بأنني أعرف كل هذه التفاصيل، وأنني أتمنى لو ينتقل إلى حيث بدأت الأحداث الغريبة عندها قال لي وأصابعه بدأت تتشابك في إشارة إلى أنه سيبدأ بتلك الحركة العصبية السخيفة: لقد بدأ كل شيء بصوت الدقّات ******* يقول الدكتور شريف: أسمعها في منتصف الليل، قبل النوم وبعد الاستيقاظ، دقات متلاحقة غريبة أحس بأنني سمعتها من قبل، ولكنني لا أستطيع أن أربطها بمكان أو زمان، دقات رتيبة تأتي من اللامكان تقريباً، وتحمِل لي لغزاً كبيراً طبعاً ستسألني: ما هو ذاك اللغز، وسأقول لك بأن الأمر ببساطة هو أنني أسمعها من الأعلى، من السطح، وأنا أعرف تماماً بأنه لا أحد على السطح؛ لأنه -ببساطةمن دون باب على الإطلاق، لم تكن شقتي/ عيادتي في مخططات البناء، إلا أن صاحب البناء قرّر في اللحظة الأخيرة أنه لا مانع من وجود دور إضافي صغير على السطح، وهكذا صنع باب الدور من بقايا السلم التي كانت تصعد إلى السطح، ولم يفكر للحظة بأنه قد يحتاج السطح فيما بعد، فقرر أنه لا داعي لبناء سلم آخر إلى الأعلى بدأت أفتح نافذتي بين الحين والآخر وأنظر إلى الأعلى، لا شيء إلا السواد العام لسماء القاهرة دون نجوم، ولكنني متأكد من أن الدقات هذه تأتي من الأعلى برتابتها الدائمة ومللها الشديد. دقة.. دقتين.. دقة.. دقتين.. كأنما هي إشارة استغاثة من شخص ما، ولا مجيب وفي إحدى الليالي قررت أن أعرف مصدر هذه الدقات التي أقلقت نومي وأصابتني بالضجر، وهكذا خرجت إلى شرفتي وأحضرت معي سلم المطبخ الصغير، وصعدت عليه وصولاً إلى السطح المهجور كان صوت الدقات يتعالى، وأحسست بأنني أقترب من مصدر الصوت بمجرد أن خطوت على السطح محاولاً ألا أسقط من ارتفاع الأدوار العشرة
ولكن السطح كان خالياً، فارغاً، مظلماً، لا شيء عليه إلا أكوام من القمامة التي لا أعرف ما الذي أتى بها إلى هنا المرعب في الموضوع أنني كنت ما أزال أستطيع سماع الدقات إياها، ولكنها في هذه اللحظة كانت قادمة من الأسفل، دقات تتلوها دقات قادمة من شقتي/ عيادتي، في حين أنني عندما كنت في الأسفل كنت أسمعها من السطح نزلت على ركبتي، ووضعت أذني على الأرض وسمعتها جلياً عندها قررت أنه قد حان وقت النزول، نزلت السلمات البسيطة بحذر، ودخلت الشقة، لأجد المفاجأة الصغيرة: لقد كان باب شقتي الخارجي مفتوحاً قاطعته متسائلاً إن كان متأكداً من أنه لم يفتح الباب ويتركه مفتوحاً من قبل، فقال لي وقد بدأت أصابعه ترتجف: أنا متأكد من أنني لم أفتح الباب. أنا متأكد من أن هناك من يصّر على فتح الباب ******* يقول الدكتور شريف: أغلقت الباب وأنا أبسمل وأحوقل، ولاحظت في تلك اللحظة أن صوت الدقات المرعب إياه لم يعد موجوداً كأنما اختفى، عندها قررت أنه قد حان وقت وجود شخص آخر معي في هذا الموقف رفعت سماعة الهاتف، وطلبت رقم عم جمعة البواب، إلا أن الهاتف ظل يرنُّ لبعض الوقت قبل أن ينقطع الاتصال، لا بد بأن جمعة قد ذهب في النوم كعادته في الليالي الباردة عندها قررت بأن الصباح رباح، وذهبت إلى غرفتي للنوم لا أعرف كم غفوت، وإن كنت أدرك أنه لم يكن لوقت طويل، إلا أنني عندما فتحت عيني أدركت أنني نائم في حوض الاستحمام في منزلي، وأن الماء يملأ الحوض حتى جوانبه، وأنني غارق في الحوض حتى القاع أمسكت طرفي الحوض بذراعي وأخرجت رأسي بأسرع ما أمكنني محاولاً أن أشهق بعض الهواء، سمعت صوت أنفاسي وإن لم أحس بأنني قد حصلت على أي هواء على الإطلاق في رئتي، نظرت إلى ثيابي المبتلَّة، وحاولت أن أقوم من الماء البارد الذي يغمرني إلا أن أطرافي كانت تؤلمني، احتجت جهداً جباراً حتى استطعت الخروج من حوض الاستحمام، وأخذْت أزحف حتى وصلت إلى المدفأة الصغيرة في غرفتي، شغّلتها وجلست بجوارها أرتجف، قبل أن ألمح بطرف عيني الباب الخارجي عبر باب غرفتي المفتوح لقد فتح أحدهم الباب ******* يـ تـ بـ ـع..
منقووووووووووووووول
| |
|
gemy اسكوتري محدش يقدر يكلمه
عدد الرسائل : 417 العمر : 35 الجامعة : الفيوم الكلية : باشا مهندس القسم : اسكوترى كهربا الفرقة : ثانية مودك إيه : اهلاوي ولا زملكاوي : تاريخ التسجيل : 24/09/2008
البطاقة الشخصية الإسم: هوايتك: موبايلك:
| موضوع: رد: من فتح الباب ج 1 السبت أكتوبر 25, 2008 5:35 pm | |
| حلوة ومستنيين الباقى بس اوعى تكون اشتغالة | |
|