سفينة الزمن واللحظات المسروقة

سفينة الزمن



ذهبت الى شاطئ عيناكى



ابحث عن بر الأمان



وجدت فيهم بحور غارقة فى بحر النسيان







اخذت افكر هل ذاك حلم ام شعور



باليأس والحرمان



ذهبت بسفينتى الى بحر اخر



رأيت سفن اخرى غارقة فى









عالم يسمى بعالم الأوهام



توقفت مرات ومرات



انظر الى هذا العالم الغريب



رأيت الأمواج الثائرة غاضبه



والسفن تهتز ويرفرف الشراع



والسماء تمطر سيول تنقش على الرمال




تنادى بأعلى صوت ياعالم البشر



من انتم الا بشر



ياعالم الأحساس اين هو الأحساس



الكل يدون ويكتب عن الحب والأحساس



ولكن الحقيقة مخيفة





حقيقة الزمن مع سفينة الزمن



وفى ذلك الوقت



نظرت نظرة عميقة اتعجب



يا الله



خلق الله الكون فأبدع فى تصويرة



ونحن نعيش الحياة كانها العمر الذى لا ينتهى



لا نفكر كيف نحترم مشاعر الأخرين



لا نفكر فى الكلمة كل ما علينا



مين هيعلق الأول والنصيب الأكبر يكون



طبعاً للنساء



نشغل انفسنا بمن يحب ومن ينقل ومن يتحدث



فى امور الغير نكتب فى الصفحات اجمل العبارات



ولكن من الواضح اننا نكتب



كلام بشوية حبر



يا ترى سوف تظل هذة السفينة غارقة





ام يوجد من ياخذ بأيدينا الى بر الأمان



ونرى النور الساطع يضئ حياتنا



حياتنا
التى اصبحت مجرد كلمات تكتب



يا كل من يمتلك حب الله




يا كل من يمتلك قلم





راقب الله فى كل قول وفعل



يا من تتكلمون عن الأحساس والمشاعر



اجعلها صادقة ترى كل شيئ صادق



ياريت نحب بعض



لا تنتظر متى تتوقف السفن



وتتمزع الأشرع



ولا تنظر الى الوراء



فهناك اسهم تقتل الشرفاء



وفى نهاية رحلتى القصيرة



علمت كل العلم



كلنا رحالة