sara mostafa اسكوتري محدش يقدر يكلمه
عدد الرسائل : 2063 العمر : 38 شغال ايه : مهندس مدني الجامعة : fayoum الكلية : engineering القسم : اسكوترى كهربا الفرقة : مفيش خالص بلدي : مودك إيه : اوسمة : اهلاوي ولا زملكاوي : تاريخ التسجيل : 11/10/2008
البطاقة الشخصية الإسم: هوايتك: reading,internet موبايلك: not available at the moment
| موضوع: قصه للي قلوبهم جامده بس السبت نوفمبر 08, 2008 3:50 pm | |
|
قليلة هي الأشياء التي تثير اهتمامي.. وهذا ما صنع مني أشهر صحفي في المدينة أنا لا أكتب عن كل الترهات التي يكتب عنها الباقون ليل نهار.. فلا شيء مما يكتبونه يستحق ثمن الحبر الذي طبع به في رأيي.. فقط ما يثير اهتمامي إلى أقصى حد هو الذي أكتب عنه, وكما قلت سابقاً قليلة هي الأشياء التي تثير اهتمامي صحيح أن هذا يعني أنني أعمل أقل من زملائي, لكني أربح أكثر والمنطق بسيط وواضح.. حافظ على اسمك وسيرتفع سعرك.. لو أضعت عمرك في الكتابة عن كل سخافة تكتظ بها الحياة، ستتحول إلى واحد من هذه السخافات, أمّا لو حافظت على اسمك, فسيتنافس الكل للحصول على سطر تكتبه, وستحصل في المقالة الواحدة على ما يحصل عليه عشرة من زملائك في أشهر من العمل الممض السخيف يحتاج الأمر إلى قوة إرادة غير طبيعية, وعين ثاقبة تبحث بلا كلل أو ملل عمّا يثير الاهتمام.. وبالطبع إلى العديد من العلاقات التي تسهل لك الوصول إلى هذه الأشياء, لذا حين اتصل بي صديقي رأفت أدركت أنه يحمل لي ما سيثير اهتمامي حقاً
******* يعاني رأفت مثلي من حالة فقدان الاهتمام بأي شيء, وهذا ما دفعه للعمل كمدير لأحد السجون, فهناك –على حد قوله– ستجد أنماطاً مثيرة للاهتمام حقاً من البشر هناك ستجد قصصاً تستحق أن تروى, وأشخاصاً يستحقون أن تمنحهم جزءاً من وقتك الثمين لذا حين اتصل بي رأفت طالباً مني أن أسرع إليه, أدركت أنني سأحصل على قصة تستحق ثمن الحبر التي ستطبع به.. خاصة أنني اشتممت رائحة جديدة في صوت رأفت رائحة الخوف.. وهي رائحة من الصعب أن تجدها في صوت مدير سجن, يقضي أغلب وقته مع القتلة واللصوص والمغتصبين ومن هم أسوأ.. مدير سجن يشرف يومياً على إعدام رجل أو رجلين ويستقبل يومياً العشرات بدلاً منهم مدير سجن لن يطلب مني المجيء فوراً إلا لو كان الأمر يستحق لذا لم تمض نصف ساعة على اتصاله بي حتى كنت في مكتبه, أنتظر أن يتمالك نفسه ليحكي لي ما حدث بالضبط.. وحين بدأ أخيراً, كان أول ما قاله: لا أعرف تفسيراً لما سأخبرك به لذا لا تطلب مني واحداً.. فقط اصغ لي جيداً.. أنت تعرف أن كل سجن فيه قبو خاص للاحتفاظ بالسجلات القديمة, وما تبقى من المساجين الذين يتم إعدامهم, دون أن يطالب أحدهم بما تبقى منهم.. وأنت تعرف أيضاً أن أي قبو لا يستحق اسمه إلا لو غطى الغبار وأنسجة العناكب على كل ما فيه , لذا لا ندخله إلا لو كنّا مضطرين, وفي الأغلب لا يحدث هذا إلا كل بضع سنوات.. وليلة الأمس كانت من الليالي السوداء التي اضطررنا فيها إلى فتح القبو سألته: لماذا؟ أجاب: لنبحث عن بعض الملفات القديمة.. لا يهم السبب, المهم هو ماعثرنا عليه هناك قالها ومدّ يده أسفل المكتب ليخرج هاتفاً قديماً, غطى الصدأ أجزاءه المعدنية, قد تدلى منه سلك مقطوع قصير, وقد بدا عليه أن أحدهم نظفه من الغبار بلا اهتمام.. رأيته لأصيح حانقاً: أهذا ما جئت بي من أجله؟!.. هاتف قديم؟ قال: المسه ماذا؟؟ - المسه بيدك.. الآن - قالها بصوت لا يرد عليه, فمددت يدي بتردد لألمس الهاتف و.. و إنه قطعة من الثلج !!.. لا.. حتى الثلج لم يكن بهذه البرودة من قبل إنه بارد.. أليس كذلك؟ - قالها رأفت.. فأجبت ذاهلاً: بارد؟.. لو عثرتم عليه في القطب الشمالي، فلن يكون بهذه البرودة.. لكن قال: أعرف.. أنا لم أضع وقتك لتلمس هاتفاً بارداً, يحتفظ ببرودته مهما كانت درجة حرارة الغرفة.. أشياء كهذه قد تبدو غريبة, لكنها لا تثير اهتمامي مثلك.. والآن.. ارفع السماعة وضعها على أذنك هنا بدا لي الأمر سخيفاً ومؤلماً.. لماذا أضع سماعة هاتف يتدلى سلكه المقطوع على أذني إلا لو كنت أريد أن أجمّد رأسي ببرودته غير الطبيعية؟ لاحظ رأفت ترددي, فقال: لا بأس.. سأشرح لك أولاً.. هذا الهاتف هو ما نسميه هاتف المكالمة الأخيرة.. عادةً من يحكم عليهم بالإعدام, يسمح لهم بمكالمة أخيرة قبل تنفيذ الحكم.. وعادة ما تكون هذه المكالمات عبارة عن بكاء متبادل وندم بعد فوات الأوان.. ثم إنك لن تكلم أي شخص لو كنت ستموت بعد بضعة دقائق.. ستفكر طويلاً وملياً فيمن ستحدثه, وفيم ستقوله له.. هذه المكالمات يتم تسجيلها، وهذه التسجيلات لا يسمح لأحد أن يستمع لها إلا للضرورة القصوى قلت، وقد بدأت أشكل استنتاجاً في ذهني: وأين هذه التسجيلات الآن؟ فأجابني باقتضاب: لن تحتاج إليها.. فقط ضع السماعة على أذنك لوقت كافٍ وستصغي لها ماذا؟ - قال: لا أملك تفسيراً كما أسلفت.. لسبب ما وبطريقة أعجز حتى الآن عن استيعابها, يحتفظ هذا الهاتف بالعديد من المكالمات التي تمت بواسطته.. ولو وضعت السماعة على أذنك لفترة كافية ستبدأ في الاستماع إليها واحدة تلو الأخرى صحت بذهول: لكن هذا مستحيل.. رأفت لو كانت هذه دعابة سخيفة فـ قاطعني: يمكنك أن تفككه لتفحصه بنفسك.. فعلتها أنا، ولم أجد فيه ما يريب، أو يثير الاهتمام.. مجرد هاتف قديم غير صالح للعمل بالمرة.. فقط هو بارد كالثلج، ويعيد بث مكالمات من انتهى بهم الأمر بحبل المشنقة
******* أخذت أحدق في الهاتف عاجزاً عن الوصول إلى أي حل منطقي لهذا اللغز, وإن أخذ الصحفي في أعماقي يصرخ: هذا شيء مثير للاهتمام.. هذا شيء يستحق أن تكتب عنه.. افعلها وإلاّ لذا سألت ببطء: هل يمكنني أن..؟ إنه لك - باغتني قوله, ولاحظ هو هذا ليردف: لا حاجة لنا به.. لن يطالب به أحد ولن أقضي عمري لأستمع لمكالمات من استحقوا الإعدام.. يمكنك أن تأخذه لو كان يثير اهتمامك هنا تجاهلت وقاري المعتاد وبرودة الهاتف غير الطبيعية؛ لألتقطه من على سطح المكتب, ولأهبّ واقفاً، وأنا أقول: إذن أستأذنك في الانصراف.. فأمامي ليلة من العمل الطويل ودون أن أنتظر رده أسرعت مغادراً المكان ولقد كانت ليلة من العمل الطويل حقًا.. ولو رآني أحدهم في تلك الليلة، لظنّ أنني جننت وأنا أمسك بهاتف لا حرارة فيه، وألصقه على أذني لأكتب في البداية لم يحدث شيء.. فقط ازرقت أناملي وأطراف أذني من برودة الهاتف التي لا ترحم، ثم بدأت الأصوات تأتي من بعيد غير واضحة، وممتزجة بشوشرة مزعجة، كتلك التي تسمعها حين تحاول ضبط محطات الراديو.. وفي النهاية أصبحت واضحة تستحق أن تصغي لها حقًا الأنفاس الثقيلة كل مرة.. أنفاس رجل ستتهشم فقرات عنقه بعد دقائق بحبل المشنقة.. أنفاس رجل يعرف جيدًا أن ما سيقوله الآن سيكون آخر ما ينطق به لسانه.. أن من سيتصل به سيكون آخر دليل على أنه كان في هذه الحياة وكان هناك من يعرفونه
أحيانًا ما كانت الأنفاس الثقيلة تتحول إلى مرح زائد، وهي هستيريا ما قبل الموت التي تصيب البعض.. هؤلاء يمزحون ويضحكون بصورة مبالغ فيها، ثم يتحول هذا كله إلى صراخ رهيب، حين يغطون وجوههم بالقناع الأسود.. وأحيانًا تتحول هذه الأنفاس إلى بكاء إحدى المكالمات التي استمعت لها الليلة كانت لمحكوم عليه بالإعدام، يحاول الاتصال بابنته ليستمع إلى صوتها مرة أخيرة، لكنها لم ترد.. هكذا أخذ يحدث نفسه كأنه يحدثها كأنه يترك الرسالة للأثير علّه يرفق به ويحملها لابنته والواقع أن من يستقبلون هذه المكالمات لا يكونون في حالة أفضل.. تخيل أنّ أباك/ أخاك/ ابنك/ صديقك/ قريبك يتصل بك، ليخبرك بأنه سيموت الآن، لكنه احتاج أن يسمع صوتك أولاً.. فما الذي ستقوله؟ يبدو الأمر قاسيًا.. أليس كذلك؟.. على الأقل هو من سيتهشم عنقه لا أنت محكوم عليه آخر أخذ يحدث زوجته طويلاً، ليعتذر لها عن كل شيء ويطلب منها أن تدعو له بالرحمة، ليكتشف في النهاية أن الرقم خطأ، وأن تلك الزوجة ظنت أن هناك من يمازحها، فنادت زوجها، ليمنحه بعض الحسنات الأخيرة، بسباب لا مجال لذكره هنا يبدو الأمر مثيرًا للسخرية.. أليس كذلك؟.. على الأقل لن يسبك أحدهم بعد الآن هكذا مرّت عليّ الساعات طويلة ثقيلة الوطء، حتى جاء الفجر أخيرًا، فأعدت سماعة الهاتف مكانها، وألصقت قماشة دافئة بأذني، وأخذت أفكر كيف سأحكي هذا كله؟ سأقول إنه هاتف مسكون؟.. سيسخر مني الجميع.. سأقول إنني اطلعت على التسجيلات بوسيلة ما؟.. سيدفع رأفت الثمن.. فما الحل إذن؟؟ هذا الهاتف احتفظ بهذه المكالمات لحكمة ما، وعليّ أنا أن أعمل كيلا تنتهي هذه الحكايات بانتهاء الهاتف.. عليّ أن أكتبها وأنشرها.. عليّ أن أضمّن لها الحياة، ولكن كيف؟؟ كيف؟؟ نعم.. وجدتها.. الحل الوحيد هو أن أحكيها كأنها قصص.. قصص من نسج الخيال، وفقط من سيبحثون عن أنفسهم فيها، سيجدون مبتغاهم ستكون قصصًا جديرة بأن تحكى، وستكون نقلة في تاريخي الصحفي، لكن.. لندع هذا كله قليلاً، فمن حقي أن أنام بعد ليلة طويلة قضيتها مع مكالمات الموتى من حقي أن أناااااام..
******* لكني حين استيقظت أدركت أن هناك شيئا ما غير طبيعي أولاً الوقت ليل.. لقد نمت طيلة النهار إذن، لكني لم أنم بهذا العمق من قبل.. ثانيًا.. الغرفة كلها باردة، مع أننا في أغسطس، وأنا لا أملك تكييفًا.. إنني أمقت الهواء الاصطناعي الذي يبثه، إذن من أين أتت هذه البرودة؟ ثم والأهم من هذا كله، أنني استيقظت على صوت جرس هاتف صوت جرس قديم لم أعتد سماع مثله منذ سنوات طويلة.. صوت جرس مرتفع كأنه يحذرك ألا ترد عليه.. صوت جرس ينبعث من هاتف مقطوع السلك يبث مكالمات الموتى رأفت لم يخبرني بأنه يفعلها، وليس لي أن أندهش طويلاً.. الهاتف غير طبيعي بالمرة، وكونه يرن دون أن يمنحه سلكه الحرارة، ليس بأغرب شيء فعله حتى الآن لكن السؤال هو -على الرغم مما في الأمر من سخرية- من الذي يتصل؟ احتجت للحظات لأنفض النعاس عن عيني، لم يتوقف الهاتف خلالها عن الرنين، قبل أن أمدّ يدي أخيرًا لألتقط السماعة الباردة، وألصقها بوجهي وبتردد لن تلومني عليه، قلت: ألو فأجابتني الأنفاس الثقيلة.. الأنفاس المرهقة.. الأنفاس التي تعلن عن أن صاحبها في طريقه ليتدلى من المشنقة: ألو كررتها منتظرًا ردًا، فاجأني حين انبعث ذلك الصوت العابث يقول: كيف حالك يا حسين؟ لكنني لست حسين!.. حاولت أن أقولها، لكن الصوت العابث واصل: سأذهب إلى غرفة الإعدام بعد قليل.. أنت تعرف هذا.. لقد منحوني هذه المكالمة، ففكرت أنه لا بأس أن نتشارك بعض الذكريات الجميلة أتعرف؟.. الشيء الوحيد الذي ندمت عليه أنني سمحت لهم أن يقبضوا عليّ.. طيلة الفترة الماضية لم أكن أحلم سوى بمغامراتنا يا حسين وتوقف لحظة، ثم قال: أتذكر كيف كنّا نفعلها.. نقضي الليل كله نبحث عن هدفنا، قبل أن نتعقبه حتى يصل إلى مكان لا يرانا فيه أحد.. بعدها كنّا نهجم عليه لنفقده الوعي.. بسرعة ودون أن يشعر حتى هو بما حدث له.. أتذكر يا حسين؟.. أتذكر كيف كنّا نحمله في شاحنتك إلى منزلنا البعيد؟.. كنا نأخذ هدفنا إلى هناك ونقيده جيدًا، قبل أن نوقظه.. وحينها.. كان المرح يبدأ ثم أطلق صاحب الصوت العابث ضحكة طويلة، قبل أن يقول: كنت دائمًا ما أغلبك يا حسين.. دائمًا كنت أبقي على حياة الهدف لأطول فترة ممكنة، بينما كنت تقتله أنت بسرعة.. أتذكر رقمنا القياسي.. 18 ساعة وثلاثا وأربعين دقيقة.. هذا الرجل ظلّ على قيد الحياة 18 ساعة وثلاثا وأربعين دقيقة كاملة.. يومها أثبت لك صحة نظريتي.. لو قطعت ساقيه من أسفل الركبة فسينزف أقل، ويبقى على قيد الحياة لفترة أطول
******* عند هذه المرحلة كانت برودة الرعب في أعماقي أشد وأقسى من برودة الهاتف عمّ يتحدث هذا الرجل بالضبط؟ ومازال الصوت يقول: حسين.. مازلت أذكر فكرتك في أن نعلق محلولاً للهدف أثناء تمزيق أطرافه، وكيف أن هذا سيطيل بقاءه ثلاث ساعات كاملة.. أتعرف؟.. الشيء الوحيد الذي كنت أخاف منه هو أن يظل الهدف على قيد الحياة بعد كل ما نفعله.. لست أحب أن أضطر لخنق رجل بعد أن فصلنا ذراعيه وساقيه عن جسده.. صدقني.. سأشعر بأنني نذل لو فعلتها !!!!!!! نذل!!!.. إنه مجنون ومازال: هذه الأيام انتهت يا صديقي يوم قبضوا عليّ.. لا أحسبك ستواصلها بمفردك.. أعرف أنك أخبرتني بأنك ستفعلها، لكني أشك.. لن تستمتع بمفردك.. ولهذا سينجو هدفنا الأخير.. أتذكر اسمه؟.. إنني لا أذكره.. ذلك الصحفي الطويل الذي يعيش بمفرده.. لقد كنّا ننوي أن نلهو معه في منزله هذه المرة، لكنهم قبضوا عليّ يا حسين.. قبضوا عليّ ولا يزالون يبحثون عنك.. لا تخف، فلم أمنحهم أي شيء يقودهم إليك.. سأفتقدك يا حسين.. فهل ستفتقدني؟؟ تلاشى العبث مع صوته مع آخر كلماته، ثم قال أخيرًا: وداعًا يا حسين ثم أنهى الإتصال، ليتركني أرتجف وببطء شديد أعدت السماعة مكانها.. ثم جلست على حافة الفراش، أحاول أن أستوعب ما سمعته إنهما قاتلان.. مهووسان لو شئنا الدقة أحدهما تم إعدامه، والآخر -حسين- لا يزال طليقًا، وربما وجد متعته في متابعة مغامراتهما بمفرده أنا الآن الوحيد الذي يعرف سرهما.. فما الذي عليّ أن أفعله؟؟ رأفت!.. يجب أن أتصل بـرأفت وأبلغه بكل شيء و.. و وفجأة تلقيت تلك الضربة على رأسي، ليظلم كل شيء
******* وحين استيقظت هذه المرة كان كل شيء غير طبيعي
كنت مقيدًا في ردهة المنزل إلى أحد المقاعد الثقيلة، وكان هناك من يدس أنبوب المحلول في أوردتي.. وكانت الكمامة على فمي تعلن عن أنها لن تسمح لصرخاتي بمقاطعة متعته وعلى الرغم من أنه كان يرتدي قناعًا على وجهه، عرفت من هو حسين.. الآن أفهم لماذا رنّ الهاتف لي.. ليحذرني الهاتف أراد أن ينقذ حياتي لكنني تأخرت في الفهم الآن ينظف حسين ذلك المشرط بهدوء شديد، تمهيدًا لبدء مغامرته الجديدة الآن أفهم.. لكن بعد فوات الأوان
منقوووووووول
| |
|
gemy اسكوتري محدش يقدر يكلمه
عدد الرسائل : 417 العمر : 35 الجامعة : الفيوم الكلية : باشا مهندس القسم : اسكوترى كهربا الفرقة : ثانية مودك إيه : اهلاوي ولا زملكاوي : تاريخ التسجيل : 24/09/2008
البطاقة الشخصية الإسم: هوايتك: موبايلك:
| موضوع: رد: قصه للي قلوبهم جامده بس السبت نوفمبر 08, 2008 5:27 pm | |
| | |
|
yoyo yoo اسكوتري محدش يقدر يكلمه
عدد الرسائل : 207 العمر : 35 الجامعة : fayoum university الكلية : engineering القسم : اسكوترى كهربا الفرقة : ثانية مودك إيه : اهلاوي ولا زملكاوي : تاريخ التسجيل : 21/09/2008
البطاقة الشخصية الإسم: هوايتك: موبايلك:
| |
sara mostafa اسكوتري محدش يقدر يكلمه
عدد الرسائل : 2063 العمر : 38 شغال ايه : مهندس مدني الجامعة : fayoum الكلية : engineering القسم : اسكوترى كهربا الفرقة : مفيش خالص بلدي : مودك إيه : اوسمة : اهلاوي ولا زملكاوي : تاريخ التسجيل : 11/10/2008
البطاقة الشخصية الإسم: هوايتك: reading,internet موبايلك: not available at the moment
| |
sara mostafa اسكوتري محدش يقدر يكلمه
عدد الرسائل : 2063 العمر : 38 شغال ايه : مهندس مدني الجامعة : fayoum الكلية : engineering القسم : اسكوترى كهربا الفرقة : مفيش خالص بلدي : مودك إيه : اوسمة : اهلاوي ولا زملكاوي : تاريخ التسجيل : 11/10/2008
البطاقة الشخصية الإسم: هوايتك: reading,internet موبايلك: not available at the moment
| موضوع: رد: قصه للي قلوبهم جامده بس الأحد نوفمبر 09, 2008 1:43 pm | |
| | |
|
ASA كبارات الاسكوترية
عدد الرسائل : 1339 العمر : 35 الموقع : https://scouteria.hooxs.com/ شغال ايه : Mohandess Fashel الجامعة : المشتل الكلية : الهندسة القسم : اسكوترى مدنى الفرقة : ثانية مودك إيه : اوسمة : اهلاوي ولا زملكاوي : تاريخ التسجيل : 22/08/2008
البطاقة الشخصية الإسم: ASA هوايتك: موبايلك:
| موضوع: رد: قصه للي قلوبهم جامده بس الأحد نوفمبر 09, 2008 3:07 pm | |
| | |
|
sara mostafa اسكوتري محدش يقدر يكلمه
عدد الرسائل : 2063 العمر : 38 شغال ايه : مهندس مدني الجامعة : fayoum الكلية : engineering القسم : اسكوترى كهربا الفرقة : مفيش خالص بلدي : مودك إيه : اوسمة : اهلاوي ولا زملكاوي : تاريخ التسجيل : 11/10/2008
البطاقة الشخصية الإسم: هوايتك: reading,internet موبايلك: not available at the moment
| موضوع: رد: قصه للي قلوبهم جامده بس الأحد نوفمبر 09, 2008 5:57 pm | |
| | |
|
colopaly كبارات الاسكوترية
عدد الرسائل : 1216 العمر : 36 الموقع : https://scouteria.hooxs.com/ شغال ايه : playing volley ball الجامعة : الفيوم الكلية : الهندسة القسم : اسكوترى كهربا الفرقة : ثانية احترام المنتدى : : بلدي : مودك إيه : اوسمة : اهلاوي ولا زملكاوي : تاريخ التسجيل : 23/08/2008
البطاقة الشخصية الإسم: colopaly هوايتك: volley ball and internet موبايلك: 7777777777777777
| موضوع: رد: قصه للي قلوبهم جامده بس الأحد نوفمبر 09, 2008 6:33 pm | |
| | |
|
sara mostafa اسكوتري محدش يقدر يكلمه
عدد الرسائل : 2063 العمر : 38 شغال ايه : مهندس مدني الجامعة : fayoum الكلية : engineering القسم : اسكوترى كهربا الفرقة : مفيش خالص بلدي : مودك إيه : اوسمة : اهلاوي ولا زملكاوي : تاريخ التسجيل : 11/10/2008
البطاقة الشخصية الإسم: هوايتك: reading,internet موبايلك: not available at the moment
| موضوع: رد: قصه للي قلوبهم جامده بس الإثنين نوفمبر 10, 2008 3:26 am | |
| - colopaly كتب:
تسلم أيدك
الله يسلمك منور يا احمد | |
|